ضمّد
المنتخب الوطني جراحه وتجاوز الهزيمة التي تكبدها أمام منتخب مالي، بتحقيق
فوز عريض على نظيره الغامبي، برباعية كاملة في مباراة الإياب للدور
التصفوي قبل الأخير لكأس أمم إفريقيا.
"الخضر" دخلوا هذه المباراة
دون مقدمات، حيث وصلت الكرة على الجهة اليمنى إلى فغولي، لكن أحد اللاعبين
يبعدها، بالخطأ تعود إلى منطقة العمليات، لكن تردد بين الحارس وأحد
المدافعين جعل الكرة ترتطم بسليماني، وتجد قادير الذي يسكنها في الشباك
بسهولة في د1، ولم تمر سوى 6 دقائق، حتى اهتزت شباك المنتخب الغامبي
مجددا، فبعد أن وصلت الكرة إلى سوداني يقدمها على طبق برأسية إلى سليماني،
الذي يسدد بقوة في الشباك محرزا الهدف الثاني، ورغم هذا الهدف إلا أن
عناصر المنتخب الغامبي لم تتأثر، وإنما نظمت صفوفها ونقلت الخطر إلى مرمى
الحارس مبولحي، إذ كاد مامادو دانسو أن يباغته بمخالفة مباشرة مرت جانبية
بقليل عن الإطار، لكن ضغط الغامبيين أثمر بهدف رائع في د14، بواسطة كاساما
سايجو الذي يتوغل على الجهة اليمنى يراوغ قديورة، ويسدد كرة قوية ترتطم
بالعارضة الأفقية، وتستقر في شباك الحارس مبولحي .
بعدها حاول
أشبال المدرب خليلوزيتش الضغط أكثر على دفاع غامبيا لمضاعفة النتيجة،
وكانوا على وشك تحقيق ذلك في د18، فبعد كرة ثابتة من فغولي على الجهة
اليسرى، تردد في دفاع الزوار لإبعاد الكرة تجد الكرة بوقرة الذي يراقبها
بالصدر، ويسددها بقوة بين أحضان الحارس آلان كريستوفر، وفي د27 ڤديورة
ينفذ مخالفة على الجهة اليمنى، رأسية من بوقرة لم يتمكن منها الحارس، تجد
سليماني في وضعية مناسبة، لكن تسديدته مرت جانبية عن القائم الأيسر، يرد
عليه سليمان مريح بتوغله على الجهة اليمنى يسدد كرة قوية تمر جانبية عن
القائم الأيسر لمرمى الحارس مبولحي، في د30، دقيقة من بعد مصباح يتوغل على
الجهة اليمنى، يفتح كرة إلى لحسن تسديدة هذا الأخير فوق الإطار، وانخفض
بعد ذلك مستوى اللعب من جانب الفريقين، خاصة من جانب المنتخب الوطني الذي
عمل على تسيير الدقائق المتبقية للحفاظ على ذات النتيجة إلى غاية نهاية
المرحلة الأولى، التي كانت نهايتها بكرة ثابتة من عبدو جامح، يبعدها
مبولحي بقبضة اليدين في الوقت البديل.
المرحلة الثانية كانت على
نفس سابقتها بدخول قوي من أشبال المدرب خليلوزيتش، الذين فرضوا ضغطا كبيرا
على مرمى غامبيا منذ البداية، ولم تمر سوى 3 دقائق حتى تمكنوا من مضاعفة
النتيجة، بعمل ثلاثي جيد بدأه مصباح الذي يقدم كرة على الجهة اليسرى إلى
سوداني، الذي لم يتأخر في توزيع الكرة إلى سليماني، دون مراقبة يضعها في
الشباك، وفي د52 ڤديورة يتوغل داخل منطقة العمليات، لكن تأخره في التسديد
جعل الكرة ترتطم بأحد المدافعين وتخرج إلى الركنية، وفي المقابل لم تستسلم
عناصر المنتخب الغامبي، وحاولت نقل الخطر إلى مرمى الحارس مبولحي، الذي
كاد أن يتلقى هدفا ثانيا لولا أن تسديدة مسجل الهدف كاساما سايجو مرت فوق
الإطار بقليل في د54، وتواصل ضغط رفقاء قادير على مرمى الحارس ساميان
بوبكار، وتحصلوا على الكثير من الكرات الثابتة التي كان وراءها قادير،
لكنها لم تستغل مثل الركنية التي وضعها فوق رأس بوقرة في د63، لكن رأسية
هذا الأخير مرت فوق الإطار بقليل، لكن الفعالية كانت حاضرة في د66، فبعد
تبادل ثنائي بين قادير ومهدي مصطفى، هذا الأخير يفتح كرة دقيقة على الجهة
اليمنى إلى سوداني الذي كان في وضعية جيدة، ودون مراقبة وبسهولة يضع الكرة
في الشباك دون مراقبة للكرة، موقعا الهدف الرابع، وهو الهدف الذي قضى على
معنويات الغامبيين الذين إستسلموا للهزيمة، وكادوا أن يتلقوا أهدافا أخرى
لو استغل قادير ورفاقه الفرص التي أتيحت لهم في الدقائق الأخيرة لتنتهي
المباراة بفوز الخضر.
سليماني وسوداني يؤكدان.. وجبور في خبر كان
أكد
الثنائي هلال العربي سوداني وكذا إسلام سليماني مرة أخرى على فعاليته على
مستوى الخط الأمامي، بحيث تمكن مهاجم شباب بلوزداد من تسجيل ثنائية في
لقاء غامبيا، ليرفع رصيده من الأهداف إلى 4 خلال ثلاث مواجهات فقط، خاضها
لحد الآن مع محاربي الصحراء، كما سجل سوداني الهدف الرابع للخضر، مؤكدا
بذلك أنه كان يستحق المشاركة كأساسي في لقاء مالي، وبتألق هذا الثنائي،
فإن المدرب وحيد خاليلوزيتش يكون قد وجد التركيبة المناسبة للخط الهجومي
في تشكيلة المنتخب بعد معاناة كبيرة، وعلى العموم، هذا لن يكون في صالح
المهاجم رفيق جبور، الذي فشل في التسجيل مع الخضر منذ قرابة ثلاث مواسم،
ولن يكون له مكان في التشكيلة الأساسية مستقبلا إلا في حال ما إذا تعرض ـ
لا سمح الله ـ احد هذه اللاعبين للإصابة.
قادير يدخل التاريخ ويسجل أسرع هدف لـ "الخضر"
دخل
لاعب فالنسيان الفرنسي، فؤاد قادير، التاريخ من بابه الواسع، بعد تسجيله
لأسرع هدف في تاريخ "الخضر"، وهذا في لقاء الأمس أمام المنتخب الغامبي،
بحيث تمكن فؤاد قادير من افتتاح باب التسجيل في الثانية 17 من بداية
المواجهة.
ثلاث مدافعين على الجهة اليمنى في ثلاث لقاءات
جرب
المدرب الوطني وحيد خاليلوزيتش ثلاث مدافعين على الجهة اليمنى خلال الثلاث
مواجهات الأخيرة للخضر، فأمام رواندا أقحم حشود أساسيا، قبل أن يغيره امام
مالي، ويشرك بوزيد الذي لم يكن في المستوى، ما جعل خليلوزيتش يعتمد على
مهدي مصطفى في لقاء غامبيا.
إسلام سليماني: فوزنا مستحق وهو ثمرة تحضيرنا مدة شهر
"لقد
تمكنا ـ بحمد الله ـ من تحقيق فوز عريض في هذه المباراة، سمح لنا بالتأهل
إلى الدور القادم من تصفيات كاس إفريقيا 2013، فوزنا مستحق وهو ثمرة
التحضيرات التي قمنا بها رفقة مدرب المنتخب الوطني مدة شهر كامل. أما
بالنسبة لمردودي في هذه المباراة التي تمكنت فيها من تسجيل هدفين، فالفضل
يعود للعمل الكبير الذي قمت به طيلة الموسم مع فريقي شباب بلوزداد.
خاليلوزيتش غاضب من لاعبيه ويستدعي بوڤرة
غضب
المدرب البوسني للمنتخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، كثيرا من أدائ أشباله
خلال المرحلة الاولى من المواجهة، خاصة بعد الهدف الأول الذي تلقاه الحارس
رايس وهاب مبولحي، إذ تراجع أداء الخضر كثيرا، ما جعل وحيد خاليلوزيتش
يصرخ في وجه لاعبيه من مقعد البدلاء، قبل أن يستغل فرصة توقف المواجهة في
الدقيقة 40 على إثر الإصابة التي تلقاها حارس المنتخب الغامبي، ليستدعي
قائد الفريق عبد المجيد بوقرة، ويقدم له بعض النصائح المهمة..
سيدريك وبن موسى خارج قائمة 23
فضل
المدرب وحيد خاليلوزيتش الحارس لمين زماموش، على زميله سي محمد سيدريك،
بحيث أبعد هذا الأخير عن قائمة 23، وشاهد المباراة من المنصة الشرفية رفقة
بن موسى.
2000 تذكرة بيعت فقط.. الدخول مجانا والجمهور يطالب بعودة زياني
علمت
الشروق من مصدر موثوق، أن 2000 تذكرة فقط بيعت، الجمعة، بملعب مصطفى تشاكر
بخصوص اللقاء الذي جمع المنتخب الوطني بنظيره الغامبي في إطار إياب الدور
التصفوي الأول لنهائيات كأس امم إفريقيا 2013، بحيث كانت للخسارة الاخيرة
أمام مالي الأثر السلبي على نفسية أنصار المنتخب، الذين لم يتهافتوا على
تذاكر لقاء غامبيا، كما جرت عليه العادة في المواجهات الأخرى التي خاضها
أشبال خاليلوزيتش بملعب مصطفى تشاكر، إذ أنه وقبل ساعتين من اللقاء،
الملعب كان شبه فارغ، مما أضطر المسؤولين على التنظيم يفتحون الأبواب في
وجه الأنصار مجانا، لأجل ضمان حضور جماهيري قوي، سيما أن زملاء الحارس
مبولحي كانوا بحاجة ماسة إلى دعم الأنصار في هذا اللقاء.
حوار سعدان للشروق يصنع الحدث في البليدة
من
جانب آخر، فقد رفع أنصار المنتخب الوطني راية كبيرة طالبوا من خلالها
بضرورة إعادة صانع ألعاب الخضر كريم زياني، وهذا لأول مرة منذ إبعاده من
قبل خاليلوزيتش، قبل ان يتم نزعه من طرف حراس الملعب، وتأثر أنصار الخضر
كثيرا بحوار المدرب السابق رابح سعدان للشروق، الذي هو الآخر أكد بعد
خسارة مالي انه كان على خاليلوزيتش الاحتفاظ بنواة المنتخب، سيما متوسط
الميدان كريم زياني، وقد صنع هذا الحوار الحدث وسط أنصار الخضر في ملعب
البليدة، وهم الذين حنوا كثيرا لأيام سعدان الذي قاد الخضر إلى مونديال
جنوب إفريقيا، وأدخل الفرحة قلوب الجزائريين.
وكان المسؤول الأول
عن العارضة الفنية للمنتخب، وحيد خاليلوزيتش، قد أقدم على إبعاد هذا
اللاعب بحجة أنه لا يستطيع توجيه الدعوة له، ووضعه في دكة الاحتياط بالنظر
إلى قيمة زياني في المنتخب.
والدا جبور ومصباح في المدرجات
عرفت
المواجهة التي جمعت الخضر بالمنتخب الغامبي، حضور والدي المهاجم رفيق جبور
والمدافع جمال مصباح، اللذين كانا حاضرين في المنصة الشرفية لملعب مصطفى
تشاكر، بالإضافة أيضا إلى شقيقي لاعب سوشو الفرنسي رياض بودبوز.
الهاشمي جيار وجوزيف جاد وقرباج في ملعب تشاكر
كان
وزير الشبيبة والرياضة، الهاشمي جيار، حاضرا في المنصة الشرفية لملعب
مصطفى تشاكر، أين تابع مواجهة الخضر أمام غامبيا إلى جانب رئيس الرابطة
الوطنية لكرة القدم، محفوظ قرباج، والمدير العام للوطنية للاتصالات "نجمة"
جوزيف جاد
مايكل بوتي مهاجم منتخب البنين يصرح:
المنتخب الجزائري يبقى المرشح الأول في المجموعة
اعترف
مهاجم المنتخب البنيني، مايكل بوتي، بأن المنتخب الوطني الجزائري يبقى
المرشح الأول في المجموعة الثامنة للظفر بتأشيرة التأهل إلى الدور الأخير
من تصفيات مونديال البرازيل، مؤكدا في نفس الوقت على صعوبة المباراتين
اللتين ستجمعان المنتخبين خلال الجولة القادمة من التصفيات.
في نفس
السياق، قال المهاجم البينيني المحترف في نادي ديناموا دريزدان الألماني،
بأن الأفضلية في مباراة الذهاب التي ستلعب بـ كوتونو ستكون لمنتخب بلاده.
مؤكدا بأنها ستكون أيضا بمثابة الإمتحان الحقيقي بالنسبة لفريقه.
من جهة أخرى، كشف مايكل بوتي بأن منتخب البنين وجد دائما صعوبات في مواجهاته أمام المنتخبات المغاربية.
"الخضر" يلعبون الدور الأخير من تصفيات "كان 2013" في سبتمبر المقبل
يخوض
المنتخب الوطني الأول مباراتين في سبتمبر وأكتوبر المقبلين، لحساب الدور
الأخير من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم افريقيا 2013، بعد أن تمكنوا
من اجتياز عقبة المنتخب الغامبي في الدور الثاني.
يجدد "الخضر"
العهد مع التصفيات المؤهلة للنهائيات الإفريقية، في شهر سبتمبر المقبل،
حيث حددت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم موعد لقاءات الذهاب والإياب،
حيث ستجري مباريات الذهاب ما بين 7 و9 سبتمبر، فيما تلعب مباريات العودة
ما بين 12 و14 أكتوبر.
وقبلها سيتعرف المنتخب الوطني على منافسه في
الدور الأخير يوم 5 جويلية المقبل، حيث ستجري القرعة في ذات اليوم خلال
اجتماع المكتب التنفيذي للكاف في العاصمة الجنوب افريقية جوهانسبورغ يومي
4 و5 جويلية، في حين ستقام قرعة نهائيات كاس أمم إفريقيا بذات البلد أيضا
يوم 26 أكتوبر.
وكانت الكاف في وقت سابق من العام الماضي، قد غيرت
نظام التصفيات بسبب تحويل موعد إجراء الدورة النهائية من السنوات الزوجية
إلى الفردية، وقررت أيضا أن تجري مباريات الدور الأخير من التصفيات بنظام
إقصاء المغلوب، حيث ستواجه المنتخبات 15 المتأهلة الى الدور الأخير،
المنتخبات 15 التي شاركت في النسخة الأخيرة من كأس إفريقيا بالغابون
وغينيا الاستوائية، ويضاف إليها أحد منتخبي البلدين المنظمين للطبعة
الأخيرة اللذين سيلعبان بينهما مبارتي ذهاب وإياب لتحديد المتأهل، فيما
يعد منتخب جنوب إفريقيا متأهلا بصفة آلية، كونه منظم البطولة.
وستتفادى
الجزائر في الدور الأخير مواجهة العديد من المنتخبات من العيار الثقيل،
لسببين: الأول أن منتخبات نيجيريا والكاميرون ومصر لم تتأهل الى النسخة
الأخيرة، والثاني أن الكاف ستعتمد خلال القرعة على تحديد مستويات
المنتخبات وفق التصنيف الخاص بالاتحادية الدولية لكرة القدم، وهو ما يعني
أن القرعة ستجنب "الخضر" مواجهة منتخبات مثل كوت ديفوار وغانا، وحتى
زامبيا حاملة اللقب.
جوزي انيغو قدم للبليدة للتفاوض مع جبور وبودبوز
تابع
المدير الرياضي لنادي اولمبيك مرسيليا، الفرنسي جوزي انيغو، مباراة
المنتخب الجزائري مع ضيفه الغامبي، من المنصة الشرفية لملعب مصطفى تشاكر.
وأفاد مصدر عليم بأن جوزي انيغو، قدم إلى الجزائر لمعاينة المهاجم رفيق جبور، والتفاوض مع وكيل أعمال رياض بودبوز.
وكان
نادي اولمبيك مرسيليا الفرنسي، قد عبر عن إعجابه بالمهاجم الجزائري في عدة
مناسبات، وحسب مصدرنا، فإن المدير الرياضي، جوزي انيغو، قدم إلى الجزائر
لمتابعة جبور والتفاوض معه، حول إمكانية ضمه إلى النادي الفرنسي.
وقال
مصدرنا ـ أيضا ـ إن نادي مرسيليا، يود تفويت الفرصة على بعض الأندية
الأوروبية التي أكدت اهتمامها بلاعب نادي سوشو، ولذلك اوفد جوزي انيغو،
الى الجزائر لملاقاة وكيل أعمال بودبوز، وإنهاء الصفقة في أقرب الآجال.